نسعى للانتقال الى مرحلة جديدة تمهد الارضية لتشكيل الامة الاسلامية الواحدة
- Sayyed-alakwan | 2015.02.22
- 0 تعليق
- 217 المشاهدات
أشار آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، لدى استقباله اعضاء كل من المجلس المركزي و الهيئة التنفيذية لحزب المؤتلفة الاسلامي ، أشار الى ان المصطلح الذي ينسجم مع مفهوم الحزب – من بين المصطلحات الاسلامية – هو مصطلح ” البيت ” ، حيث يحتل هذا المصطلح موقعاً مميزاً للغاية ، موضحاً : ليس المقصود بالبيت الباب و الحائط و المبنى ، بل عبارة عن منظومة متكاملة سمتها البارزة التقوى الالهية .
وشدد سماحته على أن المقصود من البيت في الفكر الاسلامي النسيج الواحد الذي يتمتع بالمركزية المعنوية الربانية ، مضيفاً : أن بيت رسول الله يعتبر النسيج الاولى الذي تشكل على يد الرسول الاكرم (ص) ، و من ثم تكاثر و اتسعت رقعته .
ولفت الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى أن بيت محمد (ص) يعد الخلية الاولى للمجتمع الاسلامي ، موضحاً : أن كل بيت أو مجموعة تنتمي الى هذا البيت ، يجب أن يشكل الامر و النهي الالهي سمتها و وجودها .
وتابع آية الله الاراكي ، مشيراً الى انطلاقة الفعاليات الميدانية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بالقول : كي يتسنى لنا ترجمة التقريب على الصعيد العملي ، لابد لنا من توفير الآليات اللازمة لذلك ، إذ ليس بوسعنا تحقيق التقريب من خلال اقتصار الجهود على الحوار و التنظير .
وأشار سماحته الى اهمية دبلوماسية الوحدة في بلورة الامة الاسلامية الواحدة ، لافتاً الى تأكيد سماحة القائد الامام الخامنئي -في مرسوم تعين سماحته أميناً عاماً للمجمع – على الانتقال بجهود التقريب الى مرحلة جديدة تمهد الارضية لتشكيل الامة الاسلامية الواحدة .
وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : أن بوسعنا تقديم تعريفاً جديداً للتشكيلات التنظيمية يضم تحت لوائه كافة الاحزاب الاسلامية . فمن الواضح أن موضوع المقاومة يشكل القاسم المشترك للاحزاب الاسلامية التي تنشط في البلدان الاسلامية ، فليس هناك حزب في العالم الاسلامي يعارض المقاومة ، و لهذا نستطيع تسخير القاسم المشترك بين الاحزاب الاسلامية لعزيز التواصل و التقارب فيما بينها .
واردف سماحته قائلاً : أن الذي ساعد في بقاء و ثبات حزب المؤتلفة الاسلامي هو العقيدة ، بيد أن العقيدة وحدها غير كافية ، بل هي بحاجة الى ارضية التقوى ، لأن التقوى الالهية تتبلور في ظل العقيدة السليمة .
ومضى آية الله الاراكي يقول : ربما يمكن القول أن مجموعة المؤتلفة الاسلامية كانت احدى المجموعات التي لعبت دوراً مؤثراً في صمود و ثبات الثورة الاسلامية ، ذلك ان الحمية الدينية و اطاعة الاوامر الالهية شكلت السمة البارزة لهذه الجماعة .
هذا و قد حضر اللقاء محمد نبي حبيبي أمين عام حزب المؤتلفة الاسلامي ، و اسد الله بادامجيان نائب الامين العام ، و حميد رضا ترقي مساعد الشؤون الدولية للحزب ، حيث قدموا نبذة عن نشاطات الحزب و مشاريعه المستقبلية ، خاصة بالنسبة للتعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، و متابعة نشاط لجنة الاحزاب الاسلامية .
وکالة رسا للانباء
- 0 تعليق
- 217 المشاهدات